مستشار ألامن القومي ألامريكي يقر بوجود مباحثات دبلماسية جارية مع إيران في الوقت الحالي

- مستشار ألامن القومي ألامريكي يقر بوجود مباحثات دبلماسية حالية جارية مع إيران
ذكر مُستشار الأمن القومي جيك سوليڤان يوم الجمعة أن الولايات المتحدة وإيران قد بدأ ( دبلوماسية غير مباشرة ) بمساعدة الأوروبيين وأخرين، نقلوا رسائل ( للإيرانيين )، حول كيفية إستئناف الامتثال للإتفاق النووي لسنة ٢٠١٥

مستشار ألامن القومي ألامريكي يقر بوجود مباحثات دبلماسية جارية مع إيران في الوقت الحالي
وقال للصحفيين
” الدبلوماسية مع إيران مستمرة ولكن ليس بطريقة مباشرة في الوقت الراهن“.
وأضاف سوليڤان
” هناك إتصالات من خلال الأوروبيين ومن خلال آخرين، تمكننا فيها من الشرح للإيرانيين ما هو موقفنا فيما يتعلق بأسلوب ( الإمتثال من قبل ألايرانيين / مقابل أمتثال ألولايات المتحدة )، وسماع ما هو موقفهم “.
رفضت الإدارة الجديدة للرئيس الامريكي جو بايدن إعطاء حوافز لإيران من جانب واحد، لبدء المحادثات، لكن احتمال اتخاذ كلا الجانبين خطوات متبادلة لإستئناف تنفيذ بنود ألاتفاق وأسلوب الولايات المتحدة المتمثل بـ
” إمتثال إيران, مقابل إمتثال الولايات المتحدة “.
وقال سوليڤان
” نحن ننتظر في هذه المرحلة أن نسمع أكثر من الإيرانيين كيف يودون المضي قدما بهذا ألاسلوب.
لن يكون هذا سهلا، لكننا نعتقد أننا في عملية دبلوماسية الآن حتى نتمكن من المضي قدما وتأمين هدفنا في النهاية، ومنع إيران من الحصول على سلاح نووي وأن نفعل ذلك من خلال الدبلوماسية “.
قالت الولايات المتحدة في ١٨ شباط / فبراير ٢٠٢١، إنها مستعدة للتحدث مع إيران, لكن يجب على إيران الإمتثال للاتفاق، الذي يهدف إلى منعها من الحصول على أسلحة نووية
بدأت إيران بانتهاك الصفقة في عام ٢٠١٩، بعد عام تقريبا من إنسحاب الأمريكي السابق دونالد ترامب من ألاتفاق، وفرض عقوبات اقتصادية مدمرة، تسارعت انتهاكاتها في الأشهر الأخيرة.
أصر كل جانب ألتزام الآخر أولا، إيران تطالب الولايات المتحدة بإزالة عقوباتها الاقتصادية والولايات المتحدة تطالب إيران بإعادة القيود على برنامجها النووي.






